أجرت شخصيات حكومية، لقاءً مع ممثلين من “تجمع المهنيين السودانيين” الذي يقود المظاهرات الأخيرة، ضد النظام السوداني، مما يرجح بغرض التوصل إلى تسوية سياسية، بحسب ما تسربت من أنباء.
وتساءل الكاتب الصحفي الشهير “محمد حامد جمعة نوار” المُقرب من الحزب الحاكم، والمعروف بسبقه الصحفي الموثوق، بحسب ما نقل “محرر زول نيوز”، قائلاً: ” لماذا لم يصدر تجمع المهنيين بياناً حول لقاء ممثلين عنه شخصيات حكومية”.
فيما شكك البعض فيما أورد “جمعة”، رد عليهم ” خذوا هذا عني بثقة”.
ولم يصدر من “التجمع” أي بيان يؤكد أو ينفي، لقاء ممثلوه مع شخصيات حكومية.
وكان جهاز الأمن والمخابرات السوداني، قد أطلق بشكل مفاجئ يوم أمس الثلاثاء، عدداً من المعتقلين على خلفية المظاهرات الأخيرة، مما فُسِر بأنه قد تم ضمن “تسوية سياسية”.
ونقلت الصحافة السودانية صباح الأربعاء، صدور توجيهات بعدم التعرض للتظاهرات السلمية داخل الأحياء، مع مرافقة وكلاء النيابة للأجهزة الأمنية، في الميدان، خلال فضهم لأي تظاهرة.
وفي الأثناء أعلن زعيم حزب الأمة المعارض السيد “الصادق المهدي” الجمعة الماضية، إنضمامه للتظاهرات وأعلن دعمه ” لتجمع المهنيين السودانيين” ، الجسم المنظّم للاحتجاجات، قائلاً: «ستكون هناك مرحلة انتقالية، ونحن ندعم هذه الحركة»، مشيراً إلى أن حزبه المعارض وقع وثيقة مع التجمع المهني، و»هذه وثيقة للتغيير والحرية».
وبينما إنخفضت وتيرة المظاهرات في الشارع السوداني، الذي شهد هدوءً نسبياً، مقارنة بالأسابيع الماضية، جدد “التجمع” دعوته إلى موكب يوم الخميس 31 يناير مطالباً بتنحي النظام.
الخرطوم (زول نيوز)
تعليقات
إرسال تعليق