علت صرخة ميلاد الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو الذي وافته المنية حسب صحيفة التيار مساء أمس الأول، بقرية مويس بولاية نهر النيل بعد الفيضانات التي ضربت البلاد حينها في عام 1948، ولد ما بين (1949 – 1950)، ومنذ صغره بدا اهتمامه بالاستماع للمغنين، وكان التأثير الأكبر من جدته التي كانت تجيد الشعر وفن المديح.
وفي بداياته بحسب توثيق متوفر في مواقع إسفيرية – أي قبل استقلال السودان قد انخرط في قوة دفاع السودان، فما بين تقابة القرآن الكريم وليالي المديح النبوي، لازمه حب الغناء ولم ينازعه هذا إلا حبه للعسكرية، وفي بداياته الأولى أسرته الأغنيات الرمزية الممجدة لصراع الشعب من أجل نيل الاستقلال ومحاربة المستعمر باعتبار أن الأغنية الرمزية إحدى أسلحة المقاومة الشعبية، فكانت أغنيات مثل (الشرف الباذخ، عزة في هواك، عزة وصالك، في سكون الليل.. وغيرها)، وفي 15 أغسطس من العام 1962 دخل الفنان ابراهيم اللحو للمرة الأولى للإذاعة السودانية، التي كانت تحقق للفنانين الجدد ميزة الانتشار السريع والنجومية، وتغنى بثلاث أغنيات هي: (لي زمن بنادي، السمحة نوارة فريقنا وفي الضواحي) وقدم هذه الأغنيات في برنامج أشكال وألوان. الفنان الراحل دون اسمه من نور في سماء الأغنية الوطنية، فأغانيه رددها الصغار والكبار ومن أشهرها (الكنينة، آهات من قلبي اللاموني، نوارة فريقنا، المك نمر، الناعسات عيوني، الشرق لاح، الوز عوام، الطير الخداري، إنت سيد الناس، الرسالة، فريع البان وكسلا) وغيرها من الأغاني الخالدة.
سفير السودان بالقاهرة عبد الحليم محمود، قال إن الراحل قد تدهورت حالته الصحية منذ يوم الاثنين الماضي، وسيصل جثمان الراحل إلى السودان صباح اليوم ليُوارى الثرى في مقابر بُري الدرايسة بالخرطوم.
الخرطوم (زول نيوز)
تعليقات
إرسال تعليق